في ليلة مثيرة على ملعب "الميستايا"، انتزع ريال مدريد فوزًا دراماتيكيًا بنتيجة (2-1) على فالنسيا، في المباراة المؤجلة من الجولة 12 من الدوري الإسباني، ليحقق إنجازًا تاريخيًا لم يحدث منذ أكثر من ربع قرن.

وفقًا لإحصائيات شبكة "أوبتا"، نجح ريال مدريد في تحقيق الفوز في مباراة بالدوري رغم تأخره في النتيجة وتعرضه لحالة طرد، للمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 1999. آنذاك، قلب الفريق الملكي تأخره أمام رايو فاليكانو (3-2) رغم طرد المهاجم فرناندو مورينتس، في مواجهة باتت جزءًا من إرث النادي.

تفاصيل المواجهة
بدأ فالنسيا المباراة بقوة، حيث تقدم هوجو دورو في الدقيقة 27، فيما واجه ريال مدريد لحظات حرجة، خاصة بعد طرد فينيسيوس جونيور في الدقيقة 79 إثر تدخل عنيف على الحارس ديميتريفسكي، عقب مراجعة تقنية الفيديو.

لكن الريال أثبت مرة أخرى أنه "ملك العودة"، حيث أحرز لوكا مودريتش هدف التعادل في الدقيقة 85، قبل أن يخطف جود بيلينجهام الفوز بهدف قاتل في الدقيقة 90+5، في سيناريو درامي أثار حماسة الجماهير الملكية.

صدارة وتاريخ
بهذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 43 نقطة، معززًا صدارته لجدول ترتيب الليجا، بينما تجمد رصيد فالنسيا عند 12 نقطة في المركز 19، ليزداد موقفه تعقيدًا في صراع البقاء.

عودة لا تُنسى
فوز ريال مدريد في "الميستايا" لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان استعادة لروح الفريق الذي لا يستسلم، وتحقيق رقم غاب منذ 26 عامًا. ليلة سيخلدها تاريخ الملكي، ويثبت فيها من جديد أنه فريق اللحظات الكبيرة!